samedi 12 mai 2012

لاعجاز العلمي في تفسير القرآن الكريم – {نَأْتِي ٱلأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا}


اوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي ٱلأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا – سورة الرعد، الاعجاز العلمي في تفسير القرآن الكريم

الاعجاز العلمي في تفسير القرآن الكريم – {نَأْتِي ٱلأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} – سورة الرعد وسورة الانبياء
في علم الجيولوجيا، يتكوّن سطح الكرة الأرضية من قطع Tectonic Plates تتحرك بشكل دائم وينتج عن حركتها الزلازل والبراكين، وهذه القطع تتباعد عن بعضها البعض مما يُجبِر الحمم البركانية على الخروج وتعبئة الفراغ الحاصل والذي بدوره يزيد من مساحة الأرض بينما يتمثَّل النوع الثاني في تواجه الِقطع مع بعضها البعض مما يُجبِر إحداها على المرور من تَحتِ الأخرى وكأن جزءاً من الأرض يختفي, ويتمثَّل النوع الثالث بسير الألواح باتجاه متجاور ولكن متعاكس كما يظهر في الصورة.
وتسمى مناطق التباعد هذه بـ Divergent Plate Boundary وتسمى مناطق التقارب بـ Convergent Plate Boundary كما هو موضّح في الصورة التالية وتقع منطقة التباعد في منتصف المحيط الأطلسي على عمق سبعة آلاف وسبعمائة متر ومنطقة التقارب في النصف الآخر من الكرة الأرضية في قاع المحيط الهادي على عمق أحد عشر ألف متر
فكيف لرجل قبل 1430 سنة أن يتحدّث بهذا الموضوع !!!
الرعد4وَفِي ٱلأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ  يُسْقَىٰ بِمَآءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي ٱلأُكُلِ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
الرعد41  أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي ٱلأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَٱللَّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ
الأنبياء44  بَلْ مَتَّعْنَا هَـٰؤُلاۤءِ وَآبَآءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ ٱلْعُمُرُ أَفَلاَ يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي ٱلأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَآ أَفَهُمُ ٱلْغَالِبُونَ
تُلخّص الآيات المذكورة أعلاه في سورة الرعد وفي اثنتي عشر كلمة نظرية علم تكتونيات الصفائحوهي نظرية علمية حديثة  تصف حركة الطبقة الصخرية للأرض وهذا ما بينه تعالى في محكم كتابه{ تِلْكَ آيَاتُ ٱللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِٱلْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ } البقرة  252
الفيديو التالي يمثّل حركة القطع الأرضية
ويظهر القيديو التالي القطع المتجاورة وأثرها في الزلازل

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire